وصل فيه المؤلف إلى سنة (780 هـ) ورتبه طبقة بعد طبقة وأورد في آخره منظومة في أسماء القضاة:
وقد يسمى "المدرك في تصحيح المستدرك".
أوله: بعد حمد الله تعالى والثناء عليه بما يليق بجلاله، وصلاته وسلامه على محمد نبيه وصحبه وآله، هذِه المواضع التي استدركها وأفادها الحافظ المحرر شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي على الحافظ أبي عبد الله الحاكم في تلخيصه لمستدركه، رأيت أن تكون مجموعة في هذِه الكراريس لمن يكون عنده المستدرك وبالله التوفيق، وحيث أقول: (قال) فهو للحاكم و (قلت) فهو للذهبي، وربما زدت من عندي زيادات مبينات على حسب ما تيسر.
وقد طبع عام 1411هـ بتحقيق عبد الله بن حمد اللحيدان، وشيخنا سعد بن عبد الله آل حميد، ونشرته دار العاصمة بالرياض، ويقع في سبع مجلدات (3590 صفحة).
يوجد منه نسخة في دار المخطوطات اليمنية بصنعاء باليمن.
ونسخة في دار الكتب المصرية: تحت رقم حفظ (20 حديث م عربي). ونسخة أخرى بدار الكتب المصرية: تحت رقم (29889 ب عربي).