في علم الحديث، قال عنه ابن حجر (?): لم يكن فيه بالمتقن ولا له ذوق أهل الفن وتابعه على ذلك ابن فهد (?).
ذكره الأستاذ شريبة في مقدمة "طبقات الأولياء" (2/ 796).
وهو رسالة صغيرة مطبوعة.
شرح فيه زوائد ابن ماجه على الصحيحين وأبي داود، والترمذي والنسائي، وألحق في خطبته بيان من وافقه من باقي الأئمة الستة، مع ضبط المشكل من الأسماء والكنى، وما يحتاج إليه من الفوائد مما لم يوافق الباقين.
ابتدأه في ذي القعدة سنة (800 هـ) وفرغ منه في شوال من سنة (801 هـ). ويقع الكتاب في ثمانية مجلدات.
قال عنه ابن حجر كما في "الضوء اللامع" (6/ 101): وقفت عليه وعلى "شرح زوائد أبي داود" وليس فيهما كبير أمر مع أنه قد سبقه للكتابة على ابن ماجه: شيخه مغلطاي.
وذكره ابن حجر في "المجمع المؤسس" (2/ 319) و"إنباء الغمر" (5/ 44)، والشوكاني في "البدر الطالع" (1/ 509) وذيل "الدرر الكامنة" (ص 122). وذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" (ص 1004) وإسماعيل باشا في "هدية العارفين" (1/ 792).