الصلاة والصوم، ومثله قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر" (?) (?).

والمراد بفتنة الرجل بجاره أيضًا وأهله ما يعرض له معهم من شر أو حزن أو ترك حق وشبه ذلك.

رابعها:

إنما علم عمر أنه الباب؛ لأنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عَلَى حراء، ومعه أبو بكر وعثمان، فرجف بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اثبت حراء فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان" (?)، وفهم ذَلِكَ من قول حذيفة حين قَالَ: بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015