روى إسماعيل القاضي في "أحكامه" في هذِه الآية من طريق حمران عن عثمان مرفوعًا: "من علم أن الصلاة عليه حقًّا يقينًا واجبًا مكتوبًا دخل الجنة" (?).

وعن عكرمة عن ابن عباس: {كِتَابا مَوْقُوتًا}: موجبًا (?)، وكذا رواه من طرق.

وقوله: (وقته عليهم) قال ابن التين: رويناه عن البخاري بالتشديد، وهو في اللغة بالتخفيف، ويدل على صحته موقوتًا؛ إذ لو كان مشددًا لكان موقتًا. تقول: وقته فهو موقوت إذا بين للفعل وقتًا يفعل فيه.

والمواقيت جمع ميقات، وهو الوقت المضروب للفعل والموضع (?).

ثم ذكر البخاري بإسناده إلى ابن شهاب: أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا .. الحديث بطوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015