وحديث ابن عمر (?) أيضا أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: "مَثْنَى مَثْنَى .. " الحديث
ثم قال: وقَالَ الوَليدُ بْنُ كَثِيرٍ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَنَّ ابن عُمَرَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَجُلًا نَادى رسول - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ فِي المَسْجِدِ.
ثم ساق حديث أبي واقد في النفر الثلاثة.
وهذا الحديث سلف في باب: من قعد حيث ينتهى به المجلس من كتاب العلم (?).
وأما الحديث الأول والثاني فأخرجهما مسلم أيضًا (?).
وأما الثالث المعلق فأسنده مسلم عن [أبي كريب] (?) وهارون بن عبد الله، عن أبي أسامة، عن الوليد به (?)، وفي رواية لأصحاب السنن الأربعة زيادة والنهار (?). قال الترمذي: والصحيح صلاة الليل، وقال النسائي: إنه خطأ، وقال الشافعي: إنه لا يثبت أهل الحديث مثله، أعني: ذكر النهار؛ وأما البخاري فصححه (?)، وطرقه الدارقطني فأبلغ (?).
إذا تقرر ذلك، فالكلام عليه من أوجه: