وفي سماع خارجة من يزيد وقفة؛ لأن يزيد قتل باليمامة سنة ثنتي عشرة (?)، وخارجة مات سنة مائة أو أقل عن سبعين سنة (?)، وفي الدارقطني عن أنس أن رجلًا كان ينظف المسجد فمات، فدفن ليلا فأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخبر فقال: "اطلبوا لي قبره" فذكره بالتنوير (?)، كما سلف.

الثاني:

الحديث دال على الكنس -كما ترجم له- والتقاط ما ذكر في معناه ولا زمه.

و (يقم المسجد) يكنسه، و (القمامة) بضم القاف: الكناسة.

الثالث:

فيه ما كان عليه من تفقد أحوال ضعفاء المسلمين وما جبل عليه من التواضع والرأفة والرحمة، والتنبيه على أنه لا ينبغي احتقار مسلم ولا تصغير أمره.

الرابع:

فيه جواز الصلاة على القبر، وهي مسألة خلافية، جوزه طائفة، منهم: علي (?)، وأبو موسى (?)، وابن عمر (?)، وعائشة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015