رحله". وجاءه أسعد بن زرارة، فأخذ بزمام راحلته فكانت عنده، وهذا الثبت (?).

وأقام بمنزل أبي أيوب سبعة أشهر، وكان موضع المسجد إذ ذاك يصلي فيه رجال من المسلمين، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باليتيمين فساومهما بالمربد، ليتخذه مسجدا، فقالا: بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى حتى ابتاعه منهما بعشرة دنانير، وأمر أبا بكر أن يعطيهما ذلك (?).

وفي "المغازي" لأبي معشر: وشراه أبو أيوب منهما، وأعطاه رسول الله فبناه مسجدا، وفي "الإكليل" للحاكم: لما بركت الناقة على باب أبي أيوب خرج جوارٍ من بني النجار يضربن بالدفوف، وهن يقلن:

نحن جوارمن بني النجار ... يا حبذا محمدًا (?) من جار

فقال لهن: "أتحبنَّني؟ " فقلن: نعم يا رسول الله، فقال: "وأنا والله أحبكن" قالها ثلاثا (?). وأغرب البرقي فقال: قدمها ليلًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015