والكلام عليه من وجوه:

أحدها:

هذا الحديث أخرجه البخاري أيضا في باب الهجرة (?) والوصايا في موضعين منه (?)، والحج (?)، والبيوع في باب صاحب السلعة أحق بها (?)، والوقف (?).

وأخرجه مسلم في الصلاة (?)، ووقع في "أطراف المزي" عن خلف أن مسلما رواه أيضا في الهجرة عن إسحاق بن منصور، عن عبد الصمد، وصوابه: البخاري (?).

ثانيها:

قوله: (قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة). اختلف الناس في وقت قدومه - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فذكر ابن إسحاق وغيره أنه خرج إلى المدينة لإهلال ربيع الأول، وقدم المدينة لثنتي عشرة ليلة مضت منه.

وقال عبد الرحمن بن المغيرة: قدمها يوم الإثنين لثمان خلون منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015