أوضحت الكلام عليه في "شرح العمدة" بفوائده (?)، وسلف جمل منها في الإيمان.
الحديث الثالث: حديث عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الظُهْرَ خَمْسًا، فَقَالُوا: أَزِيدَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: "وَمَا ذَاكَ؟ ". قَالُوا: صَلَّيْتَ خَمْسًا. فَثَنَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.
وهذا الحديث سلف قريبا (?)، ويأتي في السهو (?) وخبر الواحد (?)، وأخرجه مسلم (?) وباقي الجماعة (?)، وأخرجه مسلم من حديث الأسود عنه (?)، ووجه احتجاج البخاري بهذا الحديث إقباله على الناس بوجهه بعد انصرافه بعد السلام، كان في غير صلاة، فلما بنى على صلاته بان أنه كان في وقت استدبار القبلة في حكم المصلي؛ لأنه لو خرج من الصلاة لم يجز له أن يبني على ما مضى منها فوجب بهذا أن من أخطأ القبلة لا يعيد.