وأما حديث المغيرة فأخرجه من طريق مسروق عنه: وَضَّأُتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَسَحَ عَلَى خُفيْهِ وَصَلَّى.
وهذا الحديث سيأتي في الصلاة (?) والجهاد (?) واللباس (?) أيضا، وأخرجه مسلم أيضًا (?)، وقد سلف فقه الباب في بابه. وهذا الباب كالباب الذي قبله فيه تخمير الرجلين ومشروعية الصلاة في الخفاف، ولا شك في ذلك إذا كانت طاهرة، فإن كان فيهما (...) (?) النعل، وقد أوضحناه في الباب قبله.