تنظر إليه مستقبله" (?)، وفي "كامل ابن عدي" بسند واه عن ابن عمر: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي الإنسان إلى نائم أو متحدث (?)، وفي "الأوسط" للطبراني من حديث أبي هريرة بإسناده ضعيف مرفوعًا: "نهيت أن أصلي خلف النائم والمتحدثين" (?). وفي كتاب "الصلاة" لأبي نعيم حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن معدي كرب عن عبد الله قال: لا تصلي بين يدي قوم يمترون (?).

وعن سعيد بن جبير إذا كانوا يذكرون الله فلا بأس (?). وفي رواية: كره سعيد أن يصلي وبين يديه متحدث (?). وضرب عمر بن الخطاب رجلين أحدهما مستقبل الآخر، وهو يصلي (?).

الخامسة:

هذا الغمز يحتمل أن يكون بحائل وبغيره وإن استبعد ابن بطال الأول حيث قال: وزعم الشافعي أن غمْزه لها كان على ثوب، وهو بعيد؛ لأنه يقول: إن الملامسة تنقض الوضوء، وإن لم يكن معها لذة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015