ثالثها: من حديث عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ عَلَى الفِرَاشِ الذِي يَنَامَانِ عَلَيْهِ.

والكلام على ذلك من أوجه:

أحدها:

أثر أنس رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه": عن ابن المبارك عن حميد قال: كان أنس يصلي على فراشه، وحكاه عن طاوس أيضًا (?).

وأما تعليق أنس فذكره مسندًا في الباب الذي بعده بمعناه (?).

وأما حديثها الأول: فسيأتي في موضعين من البخاري في الصلاة في باب: التطوع خلف المرأة (?)، وما يجوز من العمل في الصلاة أواخر كتاب الصلاة (?).

وأخرجه مسلم أيضًا (?) وأبو داود (?) والنسائي (?) والترمذي (?) وابن ماجه (?).

وأما حديثها الثاني: فأخرجه ابن ماجه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015