وحديث: عورة المؤمن ما بين سرته إلى ركبته (?)، وحديث ما بين السرة والركبة عورة (?)، وحديث السرة عورة (?)، فلا يقاوم ما في الصحيح؛ لاشتمال بعضها على ضعف وبعضها على إعضال، ومن الغريب قول الأوزاعي الفخذ عورة إلا في الحمام (?).
وقول ابن بطال: أجمعوا أن من صلى مكشوف الفخذ لا إعادة عليه (?). مراده: أهل مذهبه، وقال القرطبي: يرجح حديث جرهد تلك الأحاديث -يعني: المعارضة- له قضايا معينة في أوقات وأحوال مخصوصة يتطرق إليها من الاحتمال ما لا يتطرق بحديث جرهد، فإنه