وما أحسن قوله كليم: "لا تفضلوني عَلَى أخي يونس" (?) فإنه نهى عن تفضيل مقيد بالمكان لا مطلقه. وقال مالك: خص به للتنبيه عَلَى التنزيه؛ لأن نبينا رفع إلى العرش، ويونس هبط إلى قاموس البحر، ونسبتهما من جنب الجهة إلى الحق واحدة، وإلا فنبينا أقرب منه.
الثانية:
الباء في قوله تعالى: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ}؟ [الإسراء: 1] تفيد المصاحبة