قَالَ: وما خلفها غيب لا يعلمه إلا الله (?).
وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء. وقيل: لأن روح المؤمن تنتهي به إليها، فيصلي عليه هنالك الملائكة المقربون، قاله ابن سلام في تفسير: (عليين).
وفي "مسند الحارث بن أبي أسامة": "لو غطيت بورقة من ورقها هذِه الأمة لغطتهم" (?). وجاء أن ورقها كآذان الفيلة، ونبقها كقلال هجر (?).
الحادي بعد الأربعين:
قوله: ("وغشيها ألوان لا أدري ما هي") هي أصناف من النور، ومن الملائكة.
وقوله: ("ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ") فيه: ما قد يدل عَلَى أن السدرة ليست في الجنة. وقال ابن دحية: "ثم" في هذا الحديث في مواضع ليست للترتيب كما في قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [البلد: 17] إنما هي مثل الواو للجمع والاشتراك، فهي بذلك خارجة عن أصلها.
الثاني بعد الأربعين:
قوله: ("فَإِذَا فِيهَا حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤِ")، هكذا الرواية هنا بحاء مهملة، ثم باءموحدة، ثم ألف، ثم ياء مثناة تحت ثم لام.