أحدهما: أن يكون خفي عليهم إرساله لشغلهم بالعبادة حَتَّى قيل: إن أحدهم لا يعرف مَنْ إلى جانبه.
ثانيهما: أن يكون المعنى: أرسل إليه للعروج إلى السماء؛ لأن بعثته استفاضت بين الملائكة، وهو الأصح.
السادس عشر:
"الأَسْوِدَةُ": جمع سواد، كقذال وأقذلة، وتجمع الأسودة أيضًا عَلَى أساود.
وفي "المحكم": السواد، والأسودات، والأساود: جماعة من الناس. وقيل: هم الضروب المتفرقون. والسواد: الشخص؛ لأنه يرى من بعيد أسود. وصرح أبو عبيد (?) بأنه شخص كل شيء من متاع أو غيره، والجمع: أسودة، وأساود جمع الجمع (?).
السابع عشر:
النسم، والنسمة نفس الروح، وما بها: نسمة، أي: نفس، والجمع: نسم، قَالَه ابن سيده (?). وقال الخطابي: هي النفس، والمراد أرواح بني آدم (?). وقال ابن التين: ورويناه نسيم (?) بني آدم، والأول أشبه.