ووقع فيه أيضًا: أبو الجهمِ مكبرًا، وإنما هو مصغر كما ساقه البخاريُّ. وقد ذكره مسلمٌ عَلَى الصوابِ في حديثِ المرورِ (?).
وسمَّاه أبو نعيم وابن منده: عبد الله بن جهيم، وجعلاهما واحدًا (?).
ورجَّح ابن الأثير كونهما اثنين (?).
وفي الدارقطني أنه الذي سلَّم. أعني: أبا الجهيم (?) وهو يبين المجهولَ في روايةِ البخاري: فلقيه رجل فسلم عليه. ورواه الشافعىُّ عن شيخِه إبراهيم، عن أبي الحويرث، عن الأعرج، عن أبي جُهيم، الحديث (?).
وحسَّنه البغويُ في "شرحِ السُّنَّةِ" (?)، وهو منقطع بين الأعرج وأبي جهيم عمير مولى ابن عباس كما ساقه البخاريُّ. ورواه أبو داود والبزَّار من حديث ابن عمرَ مرفوعًا (?)، وروي موقوفًا.
ورواه أيضًا جابر بن سَمُرة والبراء، أخرجهما الطبرانيُّ (?)، وعبدُ الله