العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ وَالْحُيَّضُ- وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى". قَالَتْ حَفْصَةُ: فَقُلْتُ: الحُيَّضُ! فَقَالَتْ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ عَرَفَةَ وَكَذَا وَكَذَا؟
الكلام عليه من وجوه:
أحدها:
هذا الحديث أخرجه البخاري في ثلاثة مواضع أُخَر أول كتاب الصلاة (?)، وصلاة العيدين (?)، والحج (?) وأخرجه مسلم في الصلاة (?).
ثانيها:
هذِه الأخت هي أم عطية الأنصارية، ورواه أبو داود والترمذي في الصلاة (?)، والنسائي وابن ماجه في الطهارة (?)،
وفي الباب عن ابن عباس وجابر، وأورده الإسماعيلي من حديث حفصة عن أم عطية، وعن امرأة أخرى وقدومها كان بالبصرة؛ كذا جاء مبينًا في رواية: وقصر بني خلف بالبصرة ينسب إلى خلف جد طلحة الطلحات بن عبد الله بن خلف الخزاعي.
وقولها: (في ست) أي: ست غزوات، وروى الطبراني أنها غزت معه سبعًا (?).