الكلام عليهما من وجهين:
أحدهما:
حديث عائشة قد أخرجه البخاري من حديث مالك كما ترى، وأخرجه مسلم من حديث أبي معاوية عن هشام فذكره، وفي آخره: ثم غسل رجليه قَالَ: ورواه جماعة عن هشام وليس في حديثهم غسل الرجلين (?).
وحديث ميمونة أخرجه مسلم أيضًا وباقي الستة (?).
ومحمد بن يوسف: هو الفريابي، كما صرح به أبو نعيم. وسفيان هو الثوري.
وذكره البخاري في باب الغسل مرة واحدة كما ستعلمه (?)، وفي باب التستر فيه أيضًا (?). ثم قَالَ: تابعه أبو عوانة، وابن فضيل في التستر، أي: تابعا سفيان الثوري، وحديث أبي عوانة أسنده في باب من أفرغ بيمنه على شماله في الغسل (?).
وابن فضيل اسمه: محمد بن فضيل.
ثانيهما: في فوائدهما:
(كان) في حديث عائشة تدل على الملازمة والتكرار (?)، كقول ابن