وعنده من الكتب ما لا يدخل تحت الحصر منها ما هو ملكه ومنها ما هو من أوقاف المدارس لا سيما الفاضلية (?).
احتراق مكتبته:
تذكر لنا المصادر أن مكتبته احترقت، ويحدثنا عن ذلك الحافظ ابن حجر فيقول (?) بعد ذكر مؤلفاته:
ولكن لم يوجد ذلك بعده؛ لأن كتبه أحرقت قبل موته بقليل وراح منها من الكتب النفيسة الموقوفة وغير الموقوفة شيء كثير جدًّا، وقلت في ذلك أخاطبه بعد أحتراق كتبه:
لا يزعجنك يا سراج الدين إن ... لعبت بكتبك ألسن النيران
لله قد قربتها فتقبلت ... والنار مسرعة إلى القربان
وقلت في ذلك أيضًا:
ألا يا سراج الدين لا تأس إن غنَّت ... بكتبك نار ما لمعرورها عار
لربك قد قربتها فتقبلت ... كذلكم القربان تأكله النار