2 - رحلته إلى دمشق سنة (770هـ)، وأشار إلى هذِه الرحلة أكثر الذين ترجموا لابن الملقن (?).
قال الشهاب ابن حجي: "ورد علينا دمشق في سنة سبعين طالبًا لسماع الحديث" (?). وفي هذِه الرحلة "اجتمع بالسبكي، ونوه به، بل كتب له تقريظًا على تخريج الرافعي له ... ولزم العماد بن كثير فكتب له أيضًا" (?).
وذكره ابن الملقن نفسه في "التوضيح" عند شرح حديث (2924):
"حمص من الشام، رأيتها في رحلتين إليها".
3 - رحلته إلى مكة لأداء الحج، والتي أشار إليها السخاوي فقال: "قرأت بخطه إجازة كتبها وهو بمكة سنة إحدى وستين وسبعمائة (761هـ) تجاه الكعبة قال فيها: إن مروياته: الكتب الستة، ومسند الشافعي، وأحمد، والدارمي .. " (?)، وذكر فيها مشا يخه، ومؤلفاته.
وعند شرحه لحديث (5188) في "التوضيح" كتب تلميذه سبط في الحاشية: ذكر لي شيخنا المؤلف أنه ابن أبي جبرة بالباء، وأنه رآه كذلك بمكة" ..
* مكتبته:
يشير ابن العماد (?) إلى أن ابن الملقن كان جمَّاعة للكتب.