دليلًا على كونه عالمًا بقولهم، فيجب رجوع خلقه تعالى إلا قولهم؛ ليصح لهم التمدح بالأمرين؛ وليكون أحدها دليلًا على الآخر. وإذا كان ذلك كذلك -ولا أحد من الأمة يفرق بين القول وسائر الأفعال، وقد دلت الآية على كون الأقوال خلقا له سبحانه- وجب كون (سائر) أفعال العباد خلقًا له تعالى .