ثم ساق حديث ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - في قَوْلِهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16] قَالَ: كَانَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً. الحديث بطوله.
وقد سلف أوائل الصحيح، وتفسير ابن عباس - رضي الله عنهما - للآية قيل: هو أحسن ما قيل فيها، وقال قتادة: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)} تأليفه، {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)} أي: حلاله وحرامه، وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} بيناه {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)} أي: اعمل به،