فيها لمنع طول الأكل المستلذ منها مدة الشبع، وإنما أراد بقوله: ("لا يشبعك شيء"): ذم ترك القناعة بما كان فيه وطلب الزيادة، أي: لا تشبع عينك ولا نفسك شيء.
فصل:
قال الداودي: قوله: (في) (?): استحصاد الزرع أي: يحصد بنفسه. وقوله: "وتكويره". يعني: اجتماعه كما تجمع الأندر، وهذا قليل في قدرة الله تعالى، قال: وقوله: (لا تجد هذا إلا قرشيًّا) وهم؛ لأنه لم يكن لأكثرهم زرع (?)، قلت: وفيه معه ذكر الأنصار -كما سلف- وهم أصحاب زرع.