وتحريفهم، وأن ضحكه - عليه السلام - إنما كان على معنى التعجب له والنكير، وقيل: الأصبع خلق من خلق الله تعالى (?).
فصل:
ومعنى: ("يدنو أحدكم من ربه") أي: يقرب من رحمته، وهذا سائغ في اللغة أن يقال: إن فلانًا قريب من فلان، ويراد به قريب المنزلة، وعلا هذا يقال: الله قريب من أوليائه، بعيد من أعدائه (?)، ويدل على ذلك قوله: "فيضع كنفه عليه" لأن لفظ الكنف إنما يستعمل في مثل هذا المعنى، ومن رواه كتفه (بالتاء) (?) فهو تصحيف من الراوي كما نبه عليه جمع من العلماء.