وتحريفهم، وأن ضحكه - عليه السلام - إنما كان على معنى التعجب له والنكير، وقيل: الأصبع خلق من خلق الله تعالى (?).

فصل:

ومعنى: ("يدنو أحدكم من ربه") أي: يقرب من رحمته، وهذا سائغ في اللغة أن يقال: إن فلانًا قريب من فلان، ويراد به قريب المنزلة، وعلا هذا يقال: الله قريب من أوليائه، بعيد من أعدائه (?)، ويدل على ذلك قوله: "فيضع كنفه عليه" لأن لفظ الكنف إنما يستعمل في مثل هذا المعنى، ومن رواه كتفه (بالتاء) (?) فهو تصحيف من الراوي كما نبه عليه جمع من العلماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015