وقد أسلفنا ذلك وأعدناه (واضحًا) (?) لبعده (?).
فصل:
قوله في الخامس: ("نحن الآخرون السابقون يوم القيامة") قيل: هذِه الأمة أول من يحاسب وأول من يدخل الجنة.
فصل:
قوله في السادس: ("بيت من قصب") قال الداودي: يعني قصب اللؤلؤ، وقيل: أنابيب من جوهر، كذا فسر الحديث في "الصحاح" (?).
وقال الهروي: أراد يبشرها بقصر من زمردة مجوفة أو من لؤلؤة مجوفة، وبيت الرجل: قصره، وبيته: داره، وبيته: شرفه.
وقوله: ("لا صخب فيه"). أي: لا صياح ولا جلبة.
قال الداودي: يعني العيب.
("ولا نصب") أي: لا تعب، وقال الداودي: يعني لا عوج.
فصل:
وقوله في السابع: ("أعددت لعبادي (الصالحين) (?) ") إلى آخره، هو من قوله تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17].