وقد سلف (?).
والبخاري أخرجه عن أبي نعيم: ثنا الأعمش به، وكذا إسناده عند جميع الرواة خلا ابن السكن؛ فإنه زاد فيه: سفيان بن سعيد، فقال: ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان ثنا الأعمش به، والصواب: من خالفه من جميع الرواة.
ثالثها:
حديث هَمَّامٍ، عَنْه: "بَيْنَمَا أيّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا". الحديث.
وقد سلف (?).
رابعها:
حديث أَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ: "يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا" الحديث.
واسمه: سلمان مولى جهينة من أصبهان، وفي طبقته مسلم الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد واشتركا في عتقه فهو مولاهما، كان قاضيًا من أهل المدينة، قال أحمد: وأغر وسليمان واحد.
خامسها:
حديث الأعرج عنه: "نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ". وبه: "قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ".
سادسها:
حديث أبي زرعة عنه: فَقَالَ: "هذِه خَدِيجَةُ أَتَتْكَ بِإِنَاءٍ فِيهِ طَعَامٌ -أَوْ: إِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ- فَأَقْرِئهَا مِنْ رَبِّهَا السَّلَامَ".