المجرور مقام الفاعل وهو: {عَنْ قُلُوبِهِمْ}، ومعناه كما تقدم.
فصل:
وقوله: ("أنا الديان") أي: (أنا) (?) المجازي والمحاسب، وقوله: ("خضعانا") أي: تواضعًا.
فصل:
وقوله: ("ما أذن الله لشيء") أي: ما استمع، قال الشاعر:
صم إذا سمعوا خيرًا ذكرت به ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
وقوله: ("يتغنى") أي: يجهر. وقيل: يستغني به.
فصل:
وقوله: ("بعثًا إلى النار")، قال في غير هذا الموضع: "من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" (?)، ففي هذا أن الرب -جل جلاله- قد علم أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وأعمالهم التي توجب لهم النار. والبعث بفتح الباء: الجيش، والمراد به هنا: الجماعة.