(له) (?) في الوقت إلا القول، فبلغ حسب طاقته، وقد يحتمل أن له مدة سيبلغها.
وقوله: ("ولن تعدُ أمر الله فيك") كذا وقع في الأصول، وهي لغة شاذة في الجزم بلن.
ومعنى: "لن تعدوَ أمر الله فيك". أي ما قد أمر به فيك من الشقاء أو السعادة.
وقوله: "لئن أدبرت (ليعقرنك) (?) الله" يحتمل أن يكون الشارع حينئذٍ لم يعلم أنه يتمادى على أمره، ويحتمل أن يكون علم إلا أن الشارع (لتقوم) (?) له الحجة، قال تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ} [الأحزاب: 60] وقد علم من ينتهي ومن لا ينتهي.
فصل:
وقوله: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85] أي: من أمره المتقدم بما سبق في علمه من القضاء المحتوم الذي أمر به الملك أن يكتب في بطن أمه قبل نفخ الروح فيه.