ومعناه: "فارقناهم" يريد من لم يعبد الله "ونحن أحوج ما كنا إليه"، يعنون الله -عَزَّ وَجَلَّ-، نبه عليه ابن بطال (?).
فصل:
قوله: ("ثم يؤتي بالجسر"). هو بفتح الجيم وكسرها، حكاهما ابن السكيت والجوهري (?).
وقوله: ("مدحضة") أي: (مزلقة)، وقال الداودي: مائلة، واقتصر ابن بطال على الأول (?)، فقال: يقال: دحضت رجله دحضًا: زلقت. والدحض ما يكون عنه الزلق، ودحضت الشمس عن كبد السماء: زالت. ودحضت حجتهم: بطلت.
"مزلة" أي: تزل فيها لزلقها وميلها، وعبارة ابن بطال: المزلة: موضع الزلل، زلت الأقدام: سقطت.
وقال الجوهري: زلقت بكسر اللام وفتحها لمكان الدحض (?)، وهو موضع الزلل يقال: زل، إذا زل في طين أو مطر.
قال ابن التين: رويناه بكسر الزاي، وذكر عن الخليل أنها بالكسر: المكان الدحض، وبالفتح: الزلل فيه والدحض (?).
وقوله: "مفلطحة لها شوكة عقيفاء". المفلطح: كل شيء عريض. قال الأصمعي: واسعة الأعلى دقيقة الأسفل.