وقوله في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ("ومنهم المخردل أو المجازى" أو نحوه) كذا هنا، وفي مسلم: "ومنهم المجازى حتى يُنَجَّى".

وقوله قبله "تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم الموبق بعمله -أو- الموثق)، وفي مسلم"الموبق" (?)، و"تخطف"-بفتح الطاء- و"المخردل"، قال صاحب "العين": خردلت اللحم: فصلته، وخردلت الطعام: أكلت خياره (?). وقال غيره: خردلته: صرعته، وهذا الوجه موافق معنى الحديث كما قاله ابن بطال، والجردلة بالجيم: الإشراف على السقوط والهلكة (?).

وقال الداودي: المخردل: الذي تخدشه الكلاليب، والظاهر أنه من تقطعه الكلاليب صغيرًا صغيرًا كالخردل.

فصل:

وقوله: ("امتحشوا"): احترقوا وفي "الصحاح": المحش: إحراق النارالجلد (?)، وفيه لغة: امتحشته النار. وكذا قال صاحب "العين": المحش: إحراق الجلد. وامتحش الجلد: احترق، والسنة المحوش: اليابسة (?).

وقال صاحب "العين": محشت النار الشيء محشًا: أحرقته لغة، والمعروف محشته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015