أنه لا يجوز أن يسمى الله بشيء، وهو الناشئ (?) ونظراؤه.
وقولهم: خلاف ما نص عليه في كتابه وهو القائل: شيء إثبات الوجود ولا شيء نفي، فبان أن المعدوم ليس بشيء خلافًا لقول المعتزلة من أن المعدومات أشياء وأعوان على ما يكون عليه في الوجود، وهذا قول يفضي بقائله إلى قدم العالم ونفي الحدث والمحدث؛ لأن المعدومات إذا كانت على ما تكون عليه في الوجود أعيانًا لم يكن لقدرة الله على خلقها وحدثها تعلق، وهذا كفر ممن قال به.