فصل:

وفيه إثبات اليمين لله تعالى صفة من صفات ذاته ليست بجارحة، خلافًا لما يعتقده المجسمة في ذلك، لاستحالة وصفه تعالى بالجوارح والأبعاض واستحالة كونه جسما (?). وقد تقدم حل شبههم في ذلك، فاليمين: القدرة (?) كما قاله المبرد، وأنشد مقالة الشماخ:

إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ ... تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ (?)

وأنكر هذا بعضهم، وقال: هو خلاف ظاهر القرآن، والقران على ظاهره ما احتمل الظاهر (?).

فصل:

ومعنج يقبض: يجمع وتصير كلها شيئًا واحدًا، وقيل يقبضها: يملكها (?)، كما تقول: هذا في قبضتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015