كل شيء، وشرعه ما شرعه لعباده فيما أوجبه عليهم من الصلوات المفروضة وندبه إليهم من النوافل، والتقرب (إليه) (?) بالدعاء، والكلام الطيب الذي وصف تعالى أنه يصعد إليه بقوله: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].
فصل:
التحيات جمع: تحية، وهي العبادة أو الملك وهو قول زهير:
من كلِّ ما نالَ الفتى
قد نلته غير التَّحية
وهي البقاء والسلام يعني الملك، والزاكيات: صالح الأعمال، والطيبات: طيب القول، وقال ابن عباس: الأعمال الزكية. وقوله: "والصلوات لله" أي: لا ينبغي أن يراد بها غيره.
فصل:
تشهد ابن مسعود - رضي الله عنه - هذا، قد أسلفنا أنه أخذ به أحمد وأبو حنيفة، وأخذ الشافعي بتشهد ابن عباس، ومالك بتشهد عمر - رضي الله عنه -.