ويمنع مَنْ أكل الثوم والبصل مِنْ دخول المسجد، وكذا ما في معناها من الكراث (?) والفجل، وقد ورد في الفجل حديث (?)، وعلل ذلك بأن الملائكة تتأذى بما يتأذى منه بنوآدم (?). قيل: يريد غير الماقطين (?).

وقوله: "فإني أناجي من لا تناجي". وفي الحديث الآخر إجازة أكلها مطبوخة (?)، وكل ذلك سلف لكننا نبهنا عليه؛ لبُعده.

وقال ابن وهب: البدر الطبق سمي لاستدارته، ويحتمل لامتلائه بالخَضِرات؛ لأن كل ممتلئ بدر والخَضِرات بفتح أوله وكسر ثانيه، قال ابن التين: وضبط في بعض الروايات بفتح الضاد وضم الخاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015