الشرح:
هذا الباب يرد على الرافضة وقوم من الخوارج زعموا أن أحكامه - عليه السلام - وسننه منقولة عنه نقل تواتر، وأنه لا سبيل إلى العمل بما لم ينقل نقل تواتر، وقولهم في غاية الجهل بالسنن وطرقها فقد صحت الآثار أن الصحابة أخذ بعضهم السنن من بعض، ورجع بعضهم إلى ما رواه غيره عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وانعقد الإجماع على القول بالعمل بأخبار الآحاد (?)، وبطل قول من خرج عن ذلك من أهل البدع (?)، هذا الصديق علي مكانته وسبقه لم يعلم النص في الجدة حتى أخبره محمد بن مسلمة والمغيرة بالنص فيها، فرجع إليه (?).
وأخذ الفاروق بما رواه عبد الرحمن بن عوف في حديث الوباء فرجع إليه (?)، وكذلك أخذ أيضًا بما رواه أبو موسى - رضي الله عنه - من دية