فصل:
فيه من الفوائد: الرغبة لمن ترك صلاة الجماعة من غير عذر، وفيه جواز العقوبة بالمال كالعتق بالمثلة.
فصل:
المرماة في الحديث المذكورة بكسر الميم وفتحها حديدة كالسنان كانت الجاهلية يكومون كومًا من تراب ويبعدون عنه ويرمون تلك الحديدة فأيهم أثبتها فيه فهو غالب، قاله ابن وضاح، وقال مالك: المرماتين: السهمانين (?)، وقال أبو عبيد: (ما بين) (?) ظلفي الشاة، وقال: وهذا حرف لا أعرفه ولا أدري تفسيره (?).
فصل:
معنى الحديث: أن المنافقين كانوا يتخلفون عن الجماعة معه - عليه السلام - فهم بتحريق بيوتهم عقوبة لهم ثم أخبر - عليه السلام - بحقارة ما يتبادرون إليه من العظم اوالمرمالتين وعدم ما يتخلفون عنه في شهود الصلاة في مسجد معه (?)، وأتاهم - عليه السلام - يحرق بيوتهم ولم يفعل؛ لأنه - عليه السلام - لم يتقدم إليه في ذلك.