{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} [الأنبياء: 79] يعني: القضية، وقوله: (لولا ما (ذكر) (?) الله من أمر هذين الرجلين ..) إلى آخره، قال الداودي: إنما أثنى عليهما بقوله: {وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: 79] ولم يعذر الجاهل.
وقد صح أن القضاة ثلاثة: اثنان في النار، وواحد في الجنة (?).
قال طاوس: أشر الناس عند الله يوم القيامة إمام قاسط.
وقال مكحول: لو خُيرت بين القضاء وبين المال لاخترت القضاء، ولو خُيرت بينه وبين ضرب عنقي أخترت ضرب عنقي.