وقال الداودي: نعم المرضعة في الدنيا بشرها وبئست الفاطمة. أي: إذا مات صار إلى الشر كالذي يُفطم قبل استغنائه، فيكون فيه هلاكه.
قال: وفي حديث أبي موسى أنه لم يكن ليختار لأحدهما ما لا خير فيه