وروي أن حذيفة سئل عن هذِه الآية: أهي في بني إسرائيل؟ قال: نعم، ولتسلكن سبلهم حذو النعل بالنعل.
وقال الحسن: أخذ الله على الحكام ثلاثة أشياء لا يتبعونها: الهوى، ولا يخشوا الناس ويخشوه، ولا يشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً (?).
فصل:
قد أسلفنا في كتاب العلم أن المراد بالحسد هنا التغبط، وقال ثعلب: "لا حسد": لا يضر (?). والفرق أن الأول لا يتمنى زوالها بخلاف الثاني.
قال ابن الأعرابي: الحسد مأخوذ من الحسدل وهو القُراد، وهو يقشر القلب كما يقشر (القراد) (?) الجلد فيمص الدم (?).