بين الجبلين) (?) (?). وقال أبو عبد الملك: أنقاب المدينة فجاجها التي حولها ومداخلها.
وقال الخطابي: ذكر إثر قوله: "نقاب المدينة". "بعض السباخ" فإن كان المراد به اسم بقعة بعينها، وإلا فهو الطريق في الجبل، كأنه أراد أن الدجال لا يدخل المدينة من طرقها (?).
فصل:
وقوله: "ما كنت فيك أشد بصيرة". أي: أثبت نفسا، وإذا قال له الرجل ذاب الدجال كما يذوب الملح في الماء، قاله الداودي.
فصل:
والطاعون: الموت من الوباء، وقال الداودي: هو حية تخرج في الأرفاغ وفي كل شيء من الإنسان، كان عذابًا أرسل على بعض الأمم ثم بقي منه بقية فهو على الكافر (عذاب) (?) وللمؤمن شهادة.