فصل:

واحتج به من منع قضاء المرأة وهو مذهبنا (?)، ومشهور مذهب مالك (?). وولي عمر الشفاء أم سليمان خاتمة بالسوق (?)، وقاله ابن جرير الطبري، يعني: فيما يجوز شهادتهن فيه.

فصل:

وصعود الحسن على المنبر فوق عمار؛ لقرابته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولأنه ابن الخليفة، وكان عمار من جلة الصحابة أيضًا، وهو من أهل بدر، وفيه أنزلت: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ} [النحل: 106] وقتل يوم صفين.

فصل:

وقوله: (إنها زوجة نبيكم) قدم فضلها قبل أن يخبر بما ابتلوا به فيها، ودل قول أبي بكرة أنه لولا عائشة لكان مع طلحة والزبير؛ لأنه لو تبين له خطؤهما لكان مع علي. ومحاورة أبي مسعود وأبي موسى (تبين) (?) لعمار أن الحق مع علي فقاتل معه، وأشكل على أولئك فتوقفوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015