(متن) (?) الأرض (?). وعبارة الداودي: ما حوله.
وقوله: (فكشف عن ساقيه) يؤخذ منه أنه ليس بعورة.
وقوله في عثمان: ("وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه"). أخبره بذلك؛ ليستعمل الصبر عند البلاء ففعل، وقال الداودي: وفيه أن ابن المسيب (كان) (?) من إحسانه لعبارة الرؤيا يعبر ما يشبهها، يعني بقوله: فتأولت ذلك قبورهم اجتمعت ههنا، وانفرد عثمان.
فصل:
قوله: (وقيل لأسامة: ألا (تكلم هذا؟) (?) يعني: عثمان كما أسلفناه. فأخبر أثه يكلمه سرًّا، وكان أسامة على حداثته فاضلاً ويستحق وعظ الأئمة.
وقوله: (لا أقول لرجل أنت) هذا من المعاريض والتحذير للأئمة من الجور، وقد علم فضل عثمان.
وقوله: ("كنت آمر بالمعروف ولا أفعله"). يعني: يكثر منه ويفعل يسيرًا ويكثر النهي ولا يرجع عنه، وقيل لابن جبير: أيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من فيه شيء؟ فقال: ومن يسلم من هذا. وقاله مالك، وقال الحسن لمطرف بن عبد الله بن الشخير: ألا تعظ الناس؟ قال: أخشى أن أقول ما لا أفعل. قال: يغفر الله لك، ودَّ الشيطان أن لو ظفر منكم بمثل هذا، فالمأذون له في ذلك هو المتحدي بحدود