واقتصر ابن التين هنا على مقالة صاحب"الصحاح" التي أسلفناها هناك، فقال: هو السكون لعلةٍ لا للصلح (?).

يقال: هدنة على دخن. أي: سكون لذلك، وقال الداودي: الدخن يكون من الأمراء، ولا يزال حال الناس ما صلحت لهم هدايتهم وهم العلماء وأئمتهم وهم الأمراء. وقال عثمان: الذي يزع الإمام الناس أكثر مما يزعهم (القرآن) (?). أي: يكفهم.

وقوله: ("يعض"). هو بفتح العين، أصله عضِض. بكسر الضاد. ومنه قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} [الفرقان: 27]، وقال الجوهري عن أبي عبيدة: عضضت بالفتح في الرباب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015