ونحوها ظلة، (قاله الخطابي) (?)، وقال ابن فارس: الظلة أول سحابة تظل (?)، وكذا هو في "الصحاح" (?)، وبه جزم ابن بطال حيث قال: الظلة سحابة لها ظل.
و (تنطف): تمطر (?). قال ابن فارس: ليلة نطوف: تمطر حتى الصباح (?).
و (يتكففون): يأخذون منه بأكفهم. قال صاحب "العين": تكفف واستكف إذا بسط كفه؛ ليأخذه (?).
و (السبب): الحبل والعهد والميثاق قال تعالى: {أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ} [آل عمران: 112] أي: بعهد وميثاق.
قال المهلب: وإنما عبر بالظلة عن الإسلام؛ لأن الظلة نعمة من نعم الله على أهل الجنة، وكذلك كانت على بني إسرائيل، وكذلك كانت تظله (- عليه السلام -) (?) أينما مشى قبل نبوته (?)، فكذلك الإسلام يقي الأذى،