أو ظهره، وأم حرام هذِه خالة أنس، وأكله مما تطعمه إما لعلمه أن زوجها يحب ذلك، أو يكون من مالها.
وقوله: (فركبت البحر في زمان معاوية) ظاهره أنه زمن ولايته الكبرى؛ إذ لا يضاف زمن فلان إلا على هذا الوجه (في الأغلب) (?). وذكر عن ابن الكلبي: أن ركوبها كان في زمن تولي فيه معاوية الإمارة، ليس زمن استيلائه على الخلافة كلها.
قال ابن التين: قيل: وفي الحديث دليل على جواز إمارة معاوية.
قلت: لا شك فيها.