وأربعين، وهذا أسلفناه.

قال ابن بطال: وهذا التأويل (يفسد) (?) من وجهين: أحدهما: أنه قد اختلف في مدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل: إنها كانت عشرين عامًا. رواه أبو سلمة عن ابن عباس وعائشة - رضي الله عنهم -.

والثاني: أنه يبقى حديث السبعين جزءًا بغير معنى (?)، وهو كما قال. وقد أسلفناه أيضًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015