وأربعين، وهذا أسلفناه.
قال ابن بطال: وهذا التأويل (يفسد) من وجهين: أحدهما: أنه قد اختلف في مدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقيل: إنها كانت عشرين عامًا. رواه أبو سلمة عن ابن عباس وعائشة - رضي الله عنهم -.
والثاني: أنه يبقى حديث السبعين جزءًا بغير معنى ، وهو كما قال. وقد أسلفناه أيضًا.