يزعمون أن أصدق الرؤيا ما كان في أيام الربيع ووقت اعتدال الليل والنهار (?).
قال النووي: وقول أبي داود أشهر (عند أهل الرؤيا) (?)، وجاء في حديث ما يؤيد الآخر. وفي الترمذي صحيحًا: "لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح" (?)، وفي حديث آخر: "لا تقصها إلا على وادٍّ أو ذي رأي" (?) قالوا: ولا يستحب أن (ينسب) (?) لك في تفسيرها إلا بما تحب، وإن لم يكن عالمًا بالعبارة، لا أنه يصرف تأويلها عما جعلها الله عليه، (وأما ذو الرأي فمعناه: ذو العلم بعبارتها فهو يخبرك بحقيقتها) (?) أو بأقرب ما يعلم منها، ولعله أن يكون في تفسيره موعظة لما هو عليه أو يكون فيها بِشرًا فيشكر الله عليها.