يزعمون أن أصدق الرؤيا ما كان في أيام الربيع ووقت اعتدال الليل والنهار (?).

قال النووي: وقول أبي داود أشهر (عند أهل الرؤيا) (?)، وجاء في حديث ما يؤيد الآخر. وفي الترمذي صحيحًا: "لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح" (?)، وفي حديث آخر: "لا تقصها إلا على وادٍّ أو ذي رأي" (?) قالوا: ولا يستحب أن (ينسب) (?) لك في تفسيرها إلا بما تحب، وإن لم يكن عالمًا بالعبارة، لا أنه يصرف تأويلها عما جعلها الله عليه، (وأما ذو الرأي فمعناه: ذو العلم بعبارتها فهو يخبرك بحقيقتها) (?) أو بأقرب ما يعلم منها، ولعله أن يكون في تفسيره موعظة لما هو عليه أو يكون فيها بِشرًا فيشكر الله عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015