وله: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، والله لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" (?).
ولمسلم "سيماهم التحليق هم شر الخلق أو من شر الخلق يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق" (?).
وأخرجه أبو داود من حديث قتادة، عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك مرفوعًا "سيكون في أمتي اختلاف وفرقه، قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فرقة، فهم شر الخلق، والخليقة طوبى لمن قتلهم، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم" قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: "التحليق" (?).
وفي حديث قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - نحوه: "سيماهم التحليق والتسبيد، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم" (?).
قال أبو داود: التسبيد: استئصال الشعر.
ولابن ماجه: "يخرج قوم في آخر الزمان -أو في هذِه الأمة" وفيه: "إذا لقيتموهم أو رأيتموهم فاقتلوهم" (?).
الحديث الثالث:
حديث ابن وَهْبٍ: حَدَّثَنِي عُمَرُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ