فدخلوا، فأخرجوا إليه تمثال (رجل) (?)، فألهب على أهل الدار (?).
وعن سويد بن غفلة أن عليًّا حرق زنادقة بالسوق، فلما رمى عليهم النار قال: صدق الله ورسوله، ثم انصرف (?). وعن قابوس بن أبي المخارق، عن أبيه قال: بعث علي - رضي الله عنه - محمد بن أبي بكر أميرًا على مصر، فكتب إليه يسأله عن زنادقة: منهم من يعبد الشمس، ومنهم من يعبد غير ذلك، ومنهم من يدعي الإسلام، فكتب علي - رضي الله عنه - وأمره بالزنادقة أن يقتل من كان يدعي الإسلام ويترك سائرهم يعبدون ما شاءوا (?).
وذكر أبو المظفر طاهر بن محمد الإسفرائيني في كتابه "التبصير في الدين" أن الذين حرقهم علي - رضي الله عنه - طائفة من الروافض تدعى السبائية ادعوا أن عليًّا إله، وكان رئيسهم عبد الله بن سبأ وكان أصله يهوديًّا (?) (?).
فصل:
اختلف العلماء في استتابة المرتد على قولين، فروي عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود (?) أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، وهو قول أكثر العلماء.